خشونة الركبة
دكتور متفوق في عمليات خشونة الركبة
عن خشونة الركبة
خشونة الركبة هو مرض ينتج عن اهتراء وتآكل الطبقة الغضروفية الناعمة او الملساء التي تغطي السطح المفصلي وتساعد على نعومة الحركة , حيث يحدث ضعف في مادة هذه الغضاريف و تشقق سطحها ثم تتآكل تدريجياً ويضعف سمك الطبقة الغضروفية حسب مرحلة المرض.
ففي مراحل متقدمة من خشونة الركبة تتآكل الطبقة الغضروفية تماماً ويصبح سطح العظم المفصلي عارياً من الغضاريف التي تغطيه وكذلك تنحرف الساقين للداخل بسبب فقدان الطبقة الغضروفية, ما يزيد الإجهاد على سطح العظم ايضاً ويبدأ بالتآكل ويحدث فيه خسف في مراحل متقدمة جداً من المرض.
ويترافق مع مرض خشونة الركبة وتآكل الغضاريف التهاب الغشاء المبطن للمفصل ( الغشاء السينوفي) المسؤول عن افراز السائل المفصلي وهذا الالتهاب يؤدي الى ارتشاح ( تجمع سوائل ) في الركبة.
أسباب خشونة الركبة:
يحدث مرض خشونة الركبة كمرض أولي دون سبب مباشر أو بشكل ثانوي ينتج عن إصابات مباشرة للسطح المفصلي كالكسور واصابات الغضاريف والأربطة.
أو حالات تؤدي إلى زيادة الإجهاد على السطح المفصلي كانحراف الساقين والالتحام المعيب ( اعوجاج) للكسور حول الركبة. وكذلك الأمراض الروماتيزمية والالتهابات المزمنة لمفصل الركبة وأمراض الغشاء السنوفي المزمن قد تؤدي الى خشونة الركبة وتآكل الغضاريف في مراحل متقدمة من المرض.
من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث تعمر و خشونة الركبة :
- عوامل وراثية: حيث أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثيه تساعد على حدوث خشونة الركبة .
- العمر: حيث تزداد الغضاريف ضعفاً مع العمر وتحدث فيها بعض التغيرات البيوكيميائية.
- جنس المريض: فهو أكثر عند السيدات بعد سن الخمسين
- زيادة الوزن: يؤدي إلى زيادة الإجهاد على المفصل.
- انحراف وتقوس الساقين: ما يؤدي إلى تحميل زائد على أجزاء دون غيرها في المفصل.
- الإجهاد المتكرر للركبة: مثل الجلوس لفترات طويلة في وضع القرفصاء كما في بعض المهن مثل عامل تركيب البلاط وفني تمديد المواسير وغيرها وكذلك الإكثار من صعود ونزول الدرج.
أعراض خشونة الركبة
- بسبب الخشونة نفسها و احتكاك العظام ببعضها
- التهاب الغشاء المبطن للمفصل يرافقه ارتشاح مفصلي, وعادةً ما يزداد الألم عن معدله بوجود هذا الالتهاب للغشاء.
- وجود تمزق في الغضاريف الهلالية مصاحبة للمرض.
اسباب الالم الناتج عن خشونة الركبة
- بسبب الخشونة نفسها و احتكاك العظام ببعضها
- التهاب الغشاء المبطن للمفصل يرافقه ارتشاح مفصلي, وعادةً ما يزداد الألم عن معدله بوجود هذا الالتهاب للغشاء.
- وجود تمزق في الغضاريف الهلالية مصاحبة للمرض.
- تورم الركبة وعادةً تنتج عند التهاب الغشاء المبطن للمفصل وارتشاح مفصلي
- نقص أو محدودية مدى حركة المفصل: وفي هذه الحالة يكون المريض غير قادر على ثني أو مد الركبة بشكل كامل.
- وجود انحراف أو تقوس الساقين للداخل: وهذا يزداد بتقدم المرض بسبب اهتزاز الطبقة الغضروفية الداخلية وفي مراحل متقدمة ايضاً يحدث تآكل للعظم نفسه في منطقة السطح المفصلي ما يؤدي الى انحراف ملحوظ وشديد للساقي.أما حالة وجود احتكاك المفصل في الجهة الخارجية فيكون التقوس أو الانحراف للساقين للخارج.
- ضعف عضلات الفخذ وضمورها في حالات متقدم وينتج ذلك عن الألم وقلة الاستخدام الوظيفي كتلك العضلات.
تشخيص خشونة الركبة :
عادة ما يكون التشخيص سريرياً , و بوجود العلامات السريرية يمكن تحديد تشخيص خشونة المفصل وخاصة في الحالات المتقدمة, وصورة الأشعة السينية ( العادية): وهي كافية لتأكيد التشخيص وتحديد مرحلة المرض ودرجة الاحتكاك سواء كانت مبكرة , متوسطة او متقدمة. من المهم جدا إجراء الصور الشعاعية في وضع الوقوف لتجميل المفصل وتحديد المستوى الحقيقي للاحتكاك وتظهر صورة الأشعة
العلامات المرضية لخشونة الركبة وتشمل :
- تضيق في المسافة بين عظام الركبه نتيجة تآكل الطبقة الغضروفية وقد تكون العظام متلامسة في مرحلة متقدمة واحيانا تظهر وجود خسف في سطح العظم القصبة في مراحل متأخرة من المرض.
- وجود نتوءات عظمية جانبية وحول مفصل الرضفة ( الصابونة) ايضا.
- وجود اكياس عظمية صغيرة تحت السطح المفصلي واحيانا تصلب للعظم في تلك المناطق.
- صورة الرنين المغناطيسي: وهنا لا يحتاجها لتشخيص الخشونة او احتكاك المفصل بالتشخيص يتم سريريا وبالصورة الشعاعية الاعتيادية.
ولكن قد تحتاج صورة الرنين المغناطيسي في حال اشتباه وجود تمزق للغضاريف الهلالية كمسبب رئيسي لألم, وكذلك في حالات أخرى عند تقرير إجراء عمليات جراحية كعمليات المفصل الجزئي أو عمليات تقويم العظام كخيار لعلاج الاحتكاك فيتم إجراء صورة الرنين للتأكد من سلامة الغضاريف في الجهة الأخرى لمفصل الركبة.