فيتامين د وعلاقته بالعظام
يعد فيتامين “د” في غاية الأهمية لتقوية لعظام؛ إذ يساعد الجسم على استخدام والانتفاع بالكالسيوم الموجود في النظام الغذائي الذي يتناوله الإنسان. وبشكل تقليدي، فإن نقص فيتامين “د”، يرتبط بالكساح أو لين العظام، وهو عبارة عن مرض يحدث بسبب وجود خلل في تكوين معادن العظام، مما يؤدي إلى الإصابة بلين العظام وتشوهات الهيكل العظمي. وعلى نحو متزايد، تكشف الأبحاث العلمية عن أهمية فيتامين “د” في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية.
فيتامين “د” الذي يُعرف أيضاً بفيتامين الشمس، يتم إنتاجه بواسطة الجسم كاستجابة منه عند التعرض لأشعة الشمس. كما يتواجد أيضاً بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، بما في ذلك السمك، زيوت كبد الأسماك، صفار البيض، ومنتجات الألبان والحبوب المعززة.
اسباب نقص فيتامين د
يمكن أن يحدث نقص في مستوى فيتامين د عن طريق عدة أسباب وهذه أهمها:
- عدم الحصول على كميات كافية من فيتامين د من مصادره الطبيعية وعادة ما يحدث ذلك، إذا كنت تتبع نظاماً غذائيا نباتياً صارماً، لأن معظم المصادر الطبيعية لفيتامين د هي مصادر حيوانية، بما في ذلك: السمك، زيوت الأسماك، صفار البيض، الجبن، اللبن المعزز، وكبد الأبقار. التعرض الغير كافي لأشعة الشمس المباشرة، حيث يقوم الجسم بإنتاج فيتامين د بشكله الفعال عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس.
- مشاكل عضوية في الجسم مثل:
- سوء الامتصاص: قد تؤثر بعض اضطرابات الجهاز الهضمي على عملية امتصاص فيتامين د، مثل مرض كرون، التليف الكيسي، والداء الزلاقي أو السيلياك.قد تؤثر بعض اضطرابات الجهاز الهضمي على عملية امتصاص فيتامين د، مثل مرض كرون، التليف الكيسي، والداء الزلاقي أو السيلياك.
- مشاكل الكلى : تقوم الكلى بتحويل فيتامين د إلى شكله النشط، لذا قد يسبب أي خلل في وظائف الكلى نقصا في مستويات الفيتامين.
أسباب أخرى:
- فيتامين د يتأثر ببعض العقاقير الدوائية.
- نقص تركيز الفيتامين في حليب الأم للطفل الرضيع.
- فرط السُمنة حيث يتم تخزين الفيتامين في الانسجة الدهنية.
- البشرة الداكنة: يعمل صبغة الميلانين على تقليل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د استجابة للتعرض لأشعة الشمس، لذا عادة ما ينصح بالتعرض لأشعة الشمس لفترات أطول.
أعراض وعلامات نقص فيتامين د
العديد من الأشخاص المصابين بنقص فيتامين د قد لا يعانون من أي أعراض، بينما قد يعاني بعضهم من ضعف عام وإعياء فقط مما يجعل قد يؤخر تشخيص المشكلة.
قد تظهر أعراض تلاحظ على المريض، خاصة في حالات النقص الشديدة منها:
- هشاشة العظام.
- ضعف عام في الجسم وإعياء عام.
- ألم في العضلات و العظام والمفاصل
- تقلبات في المزاج.
- ضعف في العضلات .
- تأخر الطفل في المشي و جلوسه لفترات طويلة.
تشخيص نقص فيتامين د
يعتمد تشخيص نقص فيتامين د بشكل رئيسي على الفحوصات المخبرية التالية:
- الفحص المخبري لفيتامين د:
- الفحص المخبري للهرمون الغدة الدريقية (PTH)، اذ يرتفع تركيزه بشكل ملحوظ في حالات نقص فيتامين د.
- فحص تركيز الكالسيوم.
علاج نقص فيتامين د
قد يشمل علاج نقص فيتامين د عدد من الاجراءات لتعويض النقص وتجنب المضاعفات الناجمة عنه كالتالي:
- اعطاء فيتامين د عن طريق الفم بشكل يومي أو اسبوعي اعتماداً على حدة النقص.
- اعتماد نظام غذائي غني بفيتامين د.
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة .